تدوينة البرنامج التربوي
( من التكوين إلى التمكين )
- كم من أم وأب لديهم اعتقاد أن العملية التربوية صعبة وشاقة ومملة وفي أحيان كثيرة شيئ مزعج ؟
- كم من أم وأب يعتقدان أن الاختلافات والمشاكل بينهما أمام الأبناء لا تؤثر على نفسيتهم وسير حياتهم ولا يهتمون لذلك ؟
- كم من أم وأب يعتقد أن ابنه مجرد انسان عادي وليس لديه مشاعر واحاسيس وامكانيات وقدرات ( امكانياته ومواهبه ) ، ( بل بعض الاباء يعتقد ان ابناءه وبال عليه ) ؟؟
- كم من أم وأب يعتقد أنه من الواجب أن يردع ابنه ويتسلط عليه لو أدى لصراعات ومشاكل ( من باب تأديب الابن ) ؟؟
- كم من أم وأب يعتقد أن التربية هي عبارة عن تدخل أنثاء المشكلات لأبنائه أثناء وقوعها وحلها فقط ؟؟
- كم من أم وأب لا يعترفون بالتربية والمستشارين التربويين إلا عندما يواجهون مشاكل كبرى يعجزون عن حلها مع أبنائهم ؟؟
- كم من أم وأب يعتقد أن تربية أبنائه أمر فطري بديهي من خبرات حياته أو تكرار تربية والديه ومجتمعه ولا تحتاج منه لا إلى معلومات ولا إلى مهارات ولا إلى تدريب ؟؟
- كم من أم وأب يعتقد أن التربية فقط ( رعاية أبنائه ) فقط إشباع حاجات أبنائه الأساسية وتوفيرها ( المأكل والمشرب - المسكن - المأمن - الملبس - المدرسة - الترفيه ) ؟؟
كل هذه الاعتقادات والمبادئ لا أصل لها من الصحة في عالم التربية ..
ولذلك ومن هذا المنطلق أطلقنا البرنامج التربوي المتكامل ..
( من التكوين إلى التمكين )
هدفنا وغايتنا فيه الوعي بطرق وأسرار التربية بكل متعة وحب للوصول إلى
" جودة الحياة " من خلال
( التمكين مع كل أم وأب وابن ) ..
- برنامج بفكر جديد نجمع من خلاله الأسرار والمفاتيح والدراسات الخاصة بالعملية التربوية خطوة بخطوة وربطها ببعض القوانين الكونية والعلوم الانسانية والعلوم التطبيقية وبناء وتمكين الشخصية في كل جوانب الحياة ..
- نقدمه كمنهج حياة عملي في سلسلة من الرحلات الداخلية والخارجية لكل أب غالي وأم غالية ليقدموه بكل حب لتمكين أبنائهم العظماء
1. رحلات للمقبلين على الزواج
2. رحلات للعرسان
3. رحلات للوالدين فقط
4. رحلات للآباء مع ابنائهم
- هذا البرنامج ليس فقط لكل أب وأم وإنما لكل شرائح المجتمع ( معلم - معلمة - مربي - مربية - المؤسسات التعليمية والتربيوية - كل شاب وشابة مقبلين على الزواج - لكل انسان حوله أبناء ويرد التمكين لهم )
- الهدف من البرنامج ندخل على كل بيت عشان نمكن فيه ونخلي الأسرة مليانة وعي وحب وعطاء ورحمة وتمكين لابناءها عشان نوصل معاهم لجودة الحياة ونعيمها اللي توصلهم للحياة الطيبة
بقلم:
أ / إسماعيل النجار